تكريم 17 من حفظة القرآن الكريم بسوهاج

تكريم 17 من حفظةا للقران    الكريم بسوهاج
تكريم 17 من حفظةا للقران    الكريم بسوهاج

كرَّمتْ مديرية الأوقاف والمنطقة الازهرية وجامعة الأزهر الشريف بسوهاج، 170حافظًا ومحفظا  للقرآن من بينهم ثلاثة عشر حافظا للقرآن كاملًا، وثلاثة من محفظى القرآن الكريم  في  احتفاليةدينية  كبيرةبمدينة ساقلته شرقي محافظة سوهاج.

وحضر الاحتفالية التي أقيمت بمسجد نور الإسلام بسفلاق  الشيخ محمد زكي الأمين الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد عمر أبوضيف العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية، والدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، والدكتور أحمد رمضان رئيس شئون القرآن الكريم، والشيخ علي محمد خليل رئيس الإرشاد الديني.

اقرأ أيضًا.. استمرار توافد المحامين على اللجان للإدلاء بأصواتهم في انتخابات النقابة

من جانبه، أوضح الشيخ محمود صلاح المشرف على مشروع تحفيظ القرآن الكريم بمساجد سفلاق، أن هناك 600 طفل وصبي يستحقون التكريم هذا العام في خمسة نجوع وقرى بسفلاق، يتوزعون على حفظ أجزاء من القرآن، تبدأ من ثلاثة أجزاء وحتى ثلثي القرآن، وهو عمل تعاونى كبير يقوم عليه أبناء سفلاق من داخلها وخارجها،  بالجهود الذاتية ويتم سنويا تكريم الحافظين والمحفظين بمبالغ مالية وشهادات التقدير 

وقال الشيخ محمد زكي: إن القرآن بالنسبة للمجتمعات المسلمة كالماء بالنسبة للحياة، وأن الحياة تستحيل بمعناها الحقيقي بعيدا عن الذكر وخاصة الذكر بالقرآن استنادا لقول الله  عز وجل"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى" .

وتابع زكي أنه ما أقبل عبدٌ بقلبه على القرآن إلا وشرح الله له صدره، ويسر أمره،  وأيما قلب خلا من القرآن إلا وحلَّ فيه الضيق والشقاء 

وأوضح الدكتور صابر حارص أن أمسيات تكريم حفظة كتاب الله تتضمن أفضالا خمسة؛ فضل للحافظين الذين يبلغون من الحسنات بكل حرف من حروف القرآن الكريم وأسراره، ما تفوق حسنات عمره كاملة، فضلا عما يفعله القرآن من إعلاء شأن حافظيه، وتحقيق سعادتهم وعزهم، وفضل ثاني لمعلمي القرآن الذين قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حقهم، خيركم من تعلم القرآن وعلمه، وهو ما اختص به الشيخ محمود صلاح، والشيخ رمضان  قدري والشيخ هيثم صبري 

 وفضل ثالث للآباء والأمهات الذين كانوا السبب في تعليم أبنائهم القرآن، وما قيل فيهم من أن الله يستحي أن يعذب رجلا له ولد يحفظ القرآن، ومن رزق ولد تعلم القرآن، أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من النار، وألبسه تاجا من النور الساطع،  وأضاف حارص أن الفضل الرابع للعلماء والمشايخ الذين يشاركون في التكريم ويجبرون خاطر الحافظين والمحفظين ، والفضل الخامس والأهم هو لمن كان وراء فكرة هذا المشروع ونفذه وأنفق عليه ودعمه 

وأبرز الدكتور محمد عمر قيمة القرآن الكريم كمصدر عزنا وقوتنا ونصرنا وتقدمنا، مضيفا أن كل ما جرى لنا من تراجع وهوان أمام أنفسنا وأمام أعدائنا هو بسبب بعدنا عن القرآن والعمل به، في حين طالب الدكتور أحمد رمضان بمزيد من التوعية بأهمية القرآن في حياة الأفراد والمجتمعات، باعتبار أن القرآن حياة كريمة وشاملة لا غنى عنها في كل طور من اطوار الانسان.. وعبر الشيخ علي خليل عن مشاعر الإيمان والسرور التي تصاحب تكريم حفظة كتاب الله حتى تسمو الأمسية الى مصاف الملائكة التي تحفها بالخير والحسنات.